محتويات
الوُضوء
يُعتبر الوُضوء من شروط صِحة الصَّلاة، فالصَّلاة هي الركن الثّاني من أركان الإسلام التي لا يكتمل إسلام العبد إلّا بالقيام بها، والالتزام بتأديتها، فالصَّلاة هي العمل الذي يَسأل الله تعالى عنه العبد يوم القيامة، فإذا صلُحت صلاته فإن جميع أعمالِه تصلُح، وإذا فَسدت صلاتُه فإن بقيّة أعمالِه ستفسُد، لأنّ في الصَّلاة تطبيقٌ لتعاليم الإسلام جميعها، كما أنّها تنهى عن الفحشاء والمُنكر، فإذا التزم العبد بتأديتها بشكلٍ صحيحٍ فإنه لن يستطيع القيام بأيّ أعمالٍ تُغضِب الله تعالى.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلّم يحثّ على الالتزام بتأدية الصَّلاة في وقتها، فقد كان صلى الله عليه وسلّم كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها يكون مع أهله ويتعاوَن معهم ويفعل ما يفعلون، وعندما يحين موعِد الصلاة فإنه يصبح لا يعرِف أحداً، ويذهب إلى الصلاة وقلبه مع الله تعالى، كما أنّه صلى الله عليه وسلّم التزم بتأدية الصلاة وهو في آخر أيامه في مرضه.
والوُضوء هو الخطوة الأولى لتأدية الصلاة، فالإسلام طيِّب ويحثّ على النظافة، ويتحقق ذلك جلياً بالوضوء، فلا صلاةَ من دون وضوءٍ، فما هو الوضوء؟ وما هي خطواته؟
تعريف الوُضوء
الوُضوء هو عمليّة الطهارة والتخلّص من النجاسة التي قد تكون موجودة على البدن أو الملابس، والوَضوء هو الماء الذي يستخدم للوُضوء، والوُضوء لغةً من الوضاءة، وهي البهجة والنَّظافة والحسن. الوُضوء اصطلاحاً هو: غسل أعضاء الجِسم بطريقةٍ مخصوصة تقرّبا لله تعالى من أجل القِيام بأعمالٍ محببة لله عز وجل، مثل الصلاة وقراءة القرآن الكريم.
حكم الوُضوء
واجب على المحدِث عندما ينوي الصلاة سواء كانت الصلوات المفروضات أو التطوّع، قال تعالى((﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾). مندوب عندما ينوي العبد القيام بالذِّكر أو الوضوء أو عند النوم وغيرها من مواضِع التقرّب إلى الله تعالى.
الفضل والثواب
كيفيّة الوُضوء
المقالات المتعلقة بتعريف الوضوء